تقدم رئيس جمعية المزارعين انطوان الحويك بتهنئة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون بانتخابه، متمنيا ان يكون العهد الجديد هو عهد اعادة الحقوق للمزارعين والفلاحين وحمايتهم والنهوض بالقطاع الزراعي.
من جهة أخرى، اعتبر الحويك أن حملة "كيف ماكنت بحبك لدعم تفاح لبنان" التي اطلقتها غرفة التجارة، وقحة، لا سيما ان الكثير من المشاكل التي يعيشها القطاع الزراعي تسببت بها غرف التجارة واتحادها والهيئات الاقتصادية ورئيسها، مستنكرا شراكة وزارة الزراعة بهذه الحملة في وقت وجب على وزير الزراعة حل ازمة صادرات الموز الى سوريا والكارثة التي يعيشها القطاع والتي نتجت عن قراره بمنع استيراد المنتجات الزراعية من سوريا.
واشار الحويك الى أن غرف التجارة والهيئات الاقتصادية، منعت انشاء غرف الزراعة والسجل الزراعي فحرمت المزارعين من الضمان الصحي ومن التعرفة الخاصة للكهرباء ومن معامل التصنيع الزراعي ومن كافة حقوقهم،
كما منعت انشاء المصرف الوطني للانماء الزراعي وحرمت المزارعين من الحصول على قروض ميسرة بضمانة انتاجهم فتحكم بهم التجار والمرابين وخسروا مواسمهم ولم يستطيعوا تطوير زراعاتهم.
ومنعت الحصول على فترة سماح من اتفاقية التيسير العربية فالغيت الرسوم الجمركية على استيراد المنتجات الزراعية العربية، فنافست المنتجات العربية المدعومة، الانتاج اللبناني وكسدت المواسم وخسر المزارعون اللبنانيون مئة مليون دولار سنويا من جراء ازالة الحماية واجتياح السوق بالمنتجات المستوردة، متسائلا: "كيف لمن قتل مستقبل المزارعين وخرب بيوت الفلاحين ان يتضامن معهم؟ حقا صدق المثل بيقتل القتيل وبيمشي بجنازته".
وشدد على أن "المطلوب واحد من غرف التجارة وهو ازالة اعتراضاتهم على انشاء غرف الزراعة ومصرف الانماء الزراعي وحماية الانتاج وقبل ذلك فلا كلام معهم وكل تقرب من قبلهم من القطاع الزراعي مرفوض تماما".
وتمنى الحويك على رئيس الجمهورية العماد ميشال عون التدخل لحل ازمة تصدير الموز الى سوريا والى الضغط على غرف التجارة والهيئات الاقتصادية لوقف اعتراضاتهم على المشاريع التي تهم القطاع الزراعي وان يكون العهد هو عهد اعادة الحقوق الى المزارعين وحمايتهم.